ابن الصباح البلخي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، عن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نباتة:
ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال: ما أدري ما تقول؟ إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا، فمن أومأ إليه ضربناه بها، وكان يقول لنا: تشرطوا، تشرطوا، فوالله ما اشتراطكم لذهب، ولا فضة، وما اشتراطكم إلا للموت، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل، تشارطوا بينهم، فما مات أحد منهم، حتى كان نبي قومه أو نبي قريته، أو نبي نفسه، وإنكم بمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء ".
وقال في ترجمة الأصبغ بن نباتة (42): " طاهر بن عيسى الوراق قال:
حدثنا جعفر بن أحمد التاجر، قال: حدثني أبو الخير صالح بن أبي حماد، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قلت للأصبغ: ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال: ما أدري ما تقول إلا أن سيوفنا على عواتقنا، فمن أومأ إليه ضربناه بها.
محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، عن مروك بن عبيد، قال:
حدثني إبرا هيم بن أبي البلاد، عن رجل، عن الأصبغ قال: " قلت له كيف سميتم شرطة الخميس، يا أصبغ؟ قال: إنا ضمنا له الذبح وضمن لنا الفتح - يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه ".
وهذه الروايات بأجمعها ضعيفة.
روى محمد بن فرات عن الأصبغ بن نباتة، وتأتي الرواية في ترجمة محمد.
وطريق الشيخ بالنسبة إلى عهد مالك الأشتر صحيح، وبالنسبة إلى وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد، وكذلك إلى مقتل الحسين عليه السلام، ضعيف بعدة من المجاهيل، ولم يذكر الشيخ طريقا إلى الأصبغ في المشيخة، ولكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريقه إلى الأصبغ بن نباتة، ضعيف في المشيخة والفهرست.