أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد الخزاعي، عن محمد بن جابر، عن عباد العامري، عن زينب بنت أمير المؤمنين عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام.
والطريق صحيح، وإن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل، وعلي ابن الحسين السعد آبادي، فإن الأول ثقة بالاتفاق، ذكره ابن طاووس في فلاح السائل، وتقدم محله في ترجمة إبراهيم بن هاشم، والثاني من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه.
ثم الظاهر أن إسماعيل هذا، متحد مع من بعده، على ما نبين.
طبقته في الحديث وقع إسماعيل بن مهران في إسناد كثير من الروايات، تبلغ مأة وستة وعشرين موردا.
فقد روى عن الرضا، وأبي جعفر (الثاني) عليهما السلام، وعن أبي جرير القمي، وأبي جميلة، وأبي سعيد القماط، وابن المغيرة، وإبراهيم بن أبي رجاء، وإبراهيم بن الفضل، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد الخزاعي، وإسماعيل القصير، وأيمن بن محرز، والحسن بن سيف بن عميرة، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن أبي حمزة، الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، والحسن بن يوسف، والحسن القمي، وحماد بن عثمان، ودرست، ودرست بن أبي منصور، ودرست الواسطي، وزكريا بن آدم، وسليمان الجعفري وسيف بن عميرة، وصالح بن سعيد، وصباح الحذاء، وصفوان بن يحيى، وصفوان الجمال، وعبد الله بن أبي الحارث الهمداني، وعبد الله بن الحارث، وعبد الله بن عبد الرحمن، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الملك أبن أبي الحارث، وعبيد بن معاوية أبن شريح، وعبيس بن هشام، وعثمان بن جبلة، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أبي حمزة، وعمرو بن شمر، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن حفص،