في نفسه، مقبول تغير قليلا، قال أبو عمر بن الصلاح: اختل في آخر عمره حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه، وذكر هذا أبو الحسن بن الفرات (1).
3 - وفي ترجمة: حجر بن مرار بن عبد الرحمن أبو معاذ البصري:
قال ابن حبان: اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز (2).
4 - وفي ترجمة: محمد بن الفضل بن إسحاق بن خزيمة:
قال الحاكم: مرض في الاخر وتغير بزوال عقله وعاش بعدها ثلاث سنين، قصدته فيها فوجدته لا يعقل (3).
9 - الإسرائيليات:
انتصر الاسلام وأعزه الله بانتشاره السريع ودخوله إلى كل بيوت الناس في الجزيرة، وهذا مما خلق له أعداء ومناوئين، فكان أول أعدائه، بل أكثرهم عداء له وحتى هذا الزمان هم اليهود، الذين أخذوا في الكيد للاسلام وبكافة الوسائل والخدع، وكان إحدى تلك الوسائل أن أرسلوا مجموعة منهم ليدخلوا الاسلام ويدخلوا معهم فيه روايات التلمود الإسرائيلي.