وفي ترجمة الجويباري جاء:
421 - أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري، قال ابن عدي كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده، فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه، ومنها: ابن كرام حدثنا أحمد، عن أبي يحيى المعلم، عن حميد، عن أنس: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي على يده، قال ابن حبان: هو أبو علي الجويباري، دجال من الدجاجلة، روى عن الأئمة الآلاف من الأحاديث ما حدثوا بشئ منها، وقال النسائي والدارقطني كذا، قال الذهبي: الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه، قال البيهقي أما الجويباري فاني أعرفه حق المعرفة يضع الأحاديث على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث، وسمعت الحاكم يقول: هذا كذاب خبيث وضع كثيرا في الفضائل، لا تحل رواية حديثه بوجه (1).
2 - الفضائل الموضوعة في الشافعي:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أكرموا قريشا فان عالمها يملأ طباق الأرض علما.
3 - الفضائل الموضوعة في مالك:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج الناس من المشرق إلى المغرب فلا يجدون أعلم من عالم أهل المدينة.