أصبحت جزءا من الاخبار التاريخية والدينية (1).
أساس الوضع هو ما أدخله اليهود والنصارى على حديث رسول الله ويعد هذا أقدم وضع في سنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أو ما نسب إليه، ولقد تهيأت آنذاك أرضية مساعدة لحصول هذا الوضع، فقد أعطى عمر الاذن لتميم لكي يحدث ويقص في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
عن الزهري عن السائب بن يزيد انه لم يكن يقص على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا أبي بكر وكان أول من قص تميم الداري، استأذن عمر بن الخطاب أن يقص على الناس قائما فاذن له (2).
روى السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى عن نبيه داود على نبينا وآله وعليه السلام: (وأن له عندنا لزلفى وحسن مآب)... عن السدي بن يحيى قال حدثني أبو حفص رجل قد أدرك عمر بن الخطاب ان الناس يصيبهم يوم القيامة عطش وحر شديد فينادي المنادي داود فيسقى على رؤس العالمين. فهو الذي ذكر الله وان له عندنا لزلفى وحسن مآب.
ثم روى عن عمر بن الخطاب عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه ذكر يوم القيامة فعظم شأنه وشدته، قال: ويقول الرحمن لداود عليه السلام: مر بين يدي، فيقول داود يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي، فيقول: خذ بقدمي فيأخذ