واضح - ممن يضع الحديث حسبة. لسان الميزان (1) (5 / 288)، وكان نعيم بن حماد يضع الحديث في تقوية السنة، راجع (ص 269).
فكأن الكذب والإفك وقول الزور ليست من الفواحش، ولم تكن فيها أي منقصة ومغمزة، ولا تنافي شيئا من فضائل النفس، ولا تمس كرامة ذويها، فهذا حرب بن ميمون، مجتهد عابد، وهو أكذب الخلق.
وهذا الهيثم الطائي، يقوم عامة الليل بالصلاة، وإذا أصبح يجلس ويكذب.
وهذا محمد بن إبراهيم الشامي، كان من الزهاد وهو الكذاب الوضاع.
وهذا الحافظ عبد المغيث الحنبلي، موصوف بالزهد والثقة والدين والصدق والأمانة والصلاح والاجتهاد واتباع السنة والآثار، وهو يؤلف من الموضوعات كتابا في فضائل يزيد بن معاوية.
وهذا معلى بن صبيح من عباد الموصل، وكان يضع ويكذب.
وهذا معلى بن هلال، عابد وهو كذاب.
وهذا محمد بن عكاشة، بكاء عند القراءة، وهو وضاع أي وضاع.
وهذا أبو عمر الزاهد، ألف من الموضوعات كتابا في فضائل معاوية بن أبي سفيان.
وهذا أحمد الباهلي: من كبار الزهاد، وهو ذلك الكذاب الوضاع.