قال ابن الجوزي: كان يتزهد ويهجر شهوات الدنيا، فحسن له الشيطان هذا الفعل القبيح.
وهذا البرداني، رجل صالح، ويضع الحديث في فضل معاوية.
وهذا وهب بن حفص: من الصالحين، ومكث عشرين سنة لا يكلم أحدا، وكان يكذب كذبا فاحشا.
وهذا أبو بشر المروزي الفقيه، أصلب أهل زمانه في السنة، وأذبهم عنها، وأخفهم لمن خالفها، وكان يضع الحديث ويقلبه.
وهذا أبو داود النخعي، أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار، وهو وضاع.
وهذا أبو يحيى الوكار، من الكذابين الكبار، وكان من الصلحاء العباد الفقهاء.
وهذا إبراهيم بن محمد الآمدي، أحد الزهاد وأحاديثه موضوعة.
لسان الميزان (1) (1 / 99).
وهذا رشدين، مقلب متون الحديث، وكان صالحا عابدا، كما قاله الذهبي (2).
وهذا إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي، كان عابدا صام ستين سنة لا