جهات الضعف في نظره، وقبح ارتكابها ومقترفه (1).
وثانيهما: اختلاف سلوكه مع غيره في مقام التضعيف، كما ترى تارة، أنه ربما صدر تضعيف بعض من بعض، وإن وقع تحسينه ونحوه من آخر، يجري على التضعيف مصرا فيه، كما وقع في: (عبد الله بن محمد (2).
فإنه ذكر الشيخ: (أنه كان واعظا، فقيها) (3).
والنجاشي: (أنه ضعيف) (4).
ولما اطلع ابن الغضائري على شئ من أسباب الضعف، فذكر: (أنه كذاب، وضاع للحديث، لا يلتفت إلى حديثه ولا يعبأ به) (5).
وأخرى، أنه ربما يتردد بعض في بعض، لما رأى فيه من الأمرين، يحكم ابن الغضائري بالضعف على الإطلاق كما في صالح بن حماد فإنه ذكر النجاشي: (أنه كان أمره ملتبسا يعرف وينكر) (6).
ولما رأى ابن الغضائري منكر الروايات، أطلق في تضعيفه (7).
وثالثة، أنه قد يضعف بعض في الرجال، فيضعفه بأشد المقال كما في