وفي صالح بن عقبة: (غال، كذاب، لا يلتفت إليه) (1).
وفي عبد الله بن بكر: (مرتفع القول، ضعيف) (2).
وفي عبد الله بن حكم: (ضعيف، مرتفع القول) (3).
ونحوه في عبد الله بن سالم (4).
وعبد الله بن بحر (5).
وعبد الله بن عبد الرحمن (6).
وبعد ما اختلج بالبال ما ذكر مستفيدا مما سطر، رأيت أنه قد تفطن به العلامة البهبهاني رحمه الله أيضا.
فقال في التعليقات: (إعلم أن ابن الغضائري ربما ينسب الراوي إلى الكذب ووضع الحديث بعد ما نسبه إلى الغلو. وكأنه لرواية ما يدل عليه ولا يخفي ما فيه، بل قد صرح قبله بأن الظاهر، أن كثيرا من القدماء، سيما القميين ومنهم ابن الغضائري، كانوا يعتقدون للأئمة عليهم السلام منزلة خاصة من الرفعة والجلالة، وكانوا يعدون التعدي عنها، ارتفاعا وغلوا على حسب معتقدهم، حتى أنهم جعلوا مثل نفي السهو عنهم غلوا) (7).
ولقد أجاد فيما أفاد، وهو من باب توافق الخيال، وتطابق التخاطر بالبال،