رد قوله، لطعن هذا الشيخ فيه) (1).
وفي إسماعيل بن علي، بعد ما حكي عنه تضعيفه: (وهذا لا أعتمد على روايته، لشهادة المشائخ بالضعف والاختلال) (2).
ولو قيل: سلمنا ولكن يظهر من عدة منها، خلاف ما استظهرته، كما قال في محمد بن إسماعيل البرمكي، مع ذكره في القسم الموضوع لذكر الموثقين:
(اختلف علمائنا في شأنه، فقال النجاشي: إنه ثقة مستقيم، وقال ابن الغضائري: إنه ضعيف. وقول النجاشي عندي أرجح) (3).
ومن ثم قال الشارح في وجه الترجيح: (وكأنه لعدم توثيق ابن الغضائري) (4).
وفي خلف بن حماد، فإنه ذكره في القسم المذكور أيضا، مع حكاية توثيقه وتضعيفه عن النجاشي وابن الغضائري (5).
فذكره فيه مع الحكاية المذكورة أصدق شاهد على ما ذكر.
وفي إبراهيم بن عمر اليماني، فإنه ذكره أيضا فيما ذكر، حاكيا عن النجاشي: (أنه شيخ من أصحابنا، ثقة). وعن ابن الغضائري: (أنه ضعيف جدا، مرجحا قبول روايته مع حصول بعض الشك بالطعن) (6).
قلت: الظاهر أنه ليس المدار في عموم توثيقاته وتضعيفاته، على مجرد