كلما جاء: (النوفلي، عن السكوني) فهو: الحسين بن يزيد، عن إسماعيل ابن أبي زياد.
كل (محمد بن قيس، عنه، ابنه عبيد)، أو (عاصم بن حميد)، أو (يوسف بن عقيل)، فهو: البجلي الثقة، أو (عنه يحيى بن زكريا) فهو: الضعيف.
كل (أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام)، فهو: مشترك بين ليث ويحيى.
إذا كان عنه ابن مسكان، أو أبو المغرى، أو مفضل بن صالح، فيتعين ليث.
أو كان عنه الحسين بن أبي العلاء، أو يوسف بن يعقوب، أو عبد الله بن وضاح، أو علي بن أبي حمزة، أو وهب بن حفص، فيتعين يحيى.
قال: وقد يقل فائدة التميز بين المشتركات، كما إذا اتفقت الصفات كالمجاهيل والثقاة.
من ثم لم نطلق عنان القلم في كل موضع يشتبه فيه: الأحمدان: الأشعري والبرقي، والحمادان: الناب والفزاري (1)، والعباسان: ابن معروف وابن عامر، وجميلان: ابن دراج وابن صالح، والمعاويتان: ابن وهب وابن عمار، والهشامان: ابن حكم وابن سالم، لاشتراك في التوثيق. (انتهى).
وما ذكره جيد، إلا أن ما ذكره من أن الراوي عن أبي الصباح، هو: الأزدي،