للحسين في الرجال كتابا) (1).
فلما ثبت الانتفاء، تعين أن صاحبهما الولد، وأما احتمال غيرهما ففي غاية السقوط، لاتفاق الكلمة على خلافه.
الثاني: ما ذكره السيد ابن طاووس رحمه الله في أثناء خطبة كتابه على ما في التحرير:
(من أني قد عزمت على أن أجمع في كتابي هذا، أسماء الرجال المصنفين وغيرهم من كتب خمسة: كتاب الرجال لشيخنا الطوسي، وكتاب الفهرست له، وكتاب اختيار الرجال من كتاب الكشي، وكتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري في ذكر الضعفاء خاصة) (2) ونحوه ما ذكر في هشام بن سالم: (أنه قال أبو الحسين أحمد بن الحسين ابن عبيد الله الغضائري: محمد بن عيسى الهمداني، ضعيف) (3).
ونحوه ما صرح به في مواضع من كلامه فيما نقله في كتابه من كتاب ابن الغضائري على ما في المنتزع منها ما في صدر المنقول (4).
الثالث: ما يظهر من كلام السيد المشار إليه في ترجمة أخي عذافر: (من أن ابن الغضائري يكنى بأبي الحسين) (5).
ومقتضى كلامه فيما تقدم وفي شريف بن سابق: أن المكنى به: (أحمد بن