عشرين حديثا وأبي الحسن والرضا عليهما السلام ومات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا ولا عن أبي جعفر عليهما السلام) (1).
وذكر العلامة في الخلاصة، العبارة المذكورة من النجاشي بعينها (2).
وذكر في الفهرست: (حماد بن عيسى الجهني غريق الجحفة، ثقة، له كتب) (3).
وأخصر منها ما في الرجال في أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام (4).
فليت شعري كيف تتجه دعوى الاصطلاح، مع عدم الإطلاق في موضع وعدم بيانه في مورد.
ورابعا: أن الرواية كما سمعت (عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج) وقد تقدم في صدر المبحث أنه كثيرا ما يروي الكليني، عن محمد بن إسماعيل مطلقا تارة، ومقيدا أخرى بابن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، بتوسط واسطتين، فعدم رواية ابن قولويه عنه، بلا واسطة بطريق أولى، وهو أيضا مما يشهد بالسقوط، بل لا حاجة لنا إلى إقامة البرهان بعد ما مضى من البيان.
الثاني: أنه روى الكليني، عن ابن بزيع، بلا واسطة في موضعين:
أحدهما: في باب (الرجل يجب عليه الحد وهو مريض) فإنه روى: (عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، ومحمد بن