الاسترآبادي في الفوائد والفاضل الخاجوئي (1) وجدنا السيد العلامة، بل نفى البعد عن دعوى القطع به، وجدنا العلامة في الشوارع والوالد المحقق في البشارات وإليه بعض الأواخر، بل قال: إنه استقر عليه رأي الكل في زماننا.
وهو الأظهر.
والقول بأنه البرمكي صاحب الصومعة، كما عليه شيخنا البهائي في بداية المشرق (2) وهو ظاهر تلميذه النظام في النظام، واحتملهما الفاضل الاسترآبادي في الوسيط (3).
والقول بأنه ابن بزيع (4) كما اختاره الجزائري في الحاوي (5) ولعله الظاهر من ابن داود، بل حكى القول به عن جماعة من الأعلام (6)، وجرى عليه بعض المعاصرين (7) في رسالة مفردة، محتجا بوجوه عشرة.
وظاهر الفاضل السبزواري في غير موضع من الذخيرة، التوقف، كما قال في غسل الوجه في الوضوء: (وفي الطريق، محمد بن إسماعيل، وهو مشترك