بين الثقة وغيره، واحتمال كون ابن بزيع الثقة، فاسد) (1).
وفي وجوب المسح ببقية النداوة، بعد ذكر حديث أورده الكليني بسندين:
أحدهما من الحسان بإبراهيم بن هاشم، وفي الاخر محمد بن إسماعيل الذي يروي عن الكليني (2) وهو مشترك بين الثقة وغيره (3).
لنا: أنه يثبت المرام بإثبات مقدمات:
إحديها: أنه يروي عنه الكليني بلا واسطة عن الفضل، وقد ذكرنا أن من طرق استفادة شيخوخة الإجازة، رواية المحمدين عن شخص كذلك، فالظاهر أنه من مشائخه ويلزمه عدم الواسطة، فضلا عن ظهور انتفائها لظهور السياق.
مع أنه روى الصدوق في كتاب التوحيد، في باب أنه عز وجل لا يعرف إلا به، عنه بقوله: (حدثنا علي بن أحمد الدقاق، قال حدثنا محمد بن يعقوب، قال حدثنا محمد بن إسماعيل، عن الفضل) (4).
وثانيها: أن الكشي يروي عنه كذلك، صريحا وظاهرا.
فمن الأول: ما ذكره في الثمالي، فإنه قال: (حدثني محمد بن إسماعيل، قال حدثنا الفضل، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة) (5).
ومن الثاني: ما ذكره في أوائل الكتاب، فقال تارة: (محمد بن إسماعيل، قال حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي بصير).