الشرعية الصحيحة، وكانت قبل ذلك مغفلة مهملة، فبقي - قدس سره - قرابة الثلاث سنوات في مكة في هذا السبيل. ولا يزال عمل الشيعة - اليوم - على نموذج تعيينه للمشاعر والمواقيت.
2 - تصديه واهتمامه في طم أرض " مسجد الكوفة " بالتراب الطاهر - لتسهيل تطهيره - وكانت أرضه مساوية في العمق لأرض " لسفينة " اليوم وبناء سور المسجد، وتركيز وبناء مقاماته - على أسس قديمة - ووضع الشاخص للزوال " الرخامة " المنصوبة في مقام النبي (ص) وبناء حجرات في المسجد لإيواء المعتكفين - على ما هي اليوم - وغير ذلك من تعميرات في عامة نواحي المسجد، وحواليه.
3 - تعيين وتشييد " مقام الحجة المهدي (ع) في مسجد السهلة، وبناء قبة من الكاشي الأزرق عليه - كما هو اليوم - وكان بين مكان المقام الذي عينه السيد رحمه الله وبين مكانه السابق أكثر من عشرة أمتار فنقض ذلك، وأشاد هذا بعد قصة تشرفه بالمقام السامي ورؤيته للحجة الغائب (ع) - كما ينقله عامة من كتب عنه، برواية الميرزا القمي صاحب القوانين رحمه الله. 4 - تعيين قبر المختار بن أبي عبيدة الثقفي رحمه الله - المعروف اليوم - من حيث قبر مسلم بن عقيل سلام الله عليه، ولم يكن قبل ذلك معروف.
5 - تعيين وتشييد مرقدي: هود، وصالح (ع) في وادي السلام في النجف الأشرف وكان مكان قبرهما - قبل ذلك - يبعد عن مكانهما بتعيينه - كما هو اليوم - بعشرات الأمتار، فأمر - قدس سره - بنقض الأول، وبناء غيره في مكان آخر 6 - تعيين وإشادة " مقام المهدي (ع) " في وادي السلام، كما هو المعروف الآن.