لجنة التحقيق في (المكتبة).
2 - الدرة النجفية، منظومة في بابي الطهارة، والصلاة من الفقه يتجاوز عدد أبياتها الألفين، وقد أكمل بعض مواضيع الصلاة منها - نظما - المغفور له حجة الاسلام السيد محمد باقر الحجة الطباطبائي آل صاحب الرياض طبعت عدة مرات، وشرحت من قبل كثيرين شروحا عديدة نظما ونثرا منها المواهب السنية للميرزا محمود الطباطبائي البروجردي (المطبوع) بعضه ولها تكملات وقد أطبق العلماء والأدباء على أنها لا يوجد لها نظير فيما قبل، فلا غرو أن يقال فيها إنها معجزة علمية وآية بينة، أعيت عن معارضتها الأقلام وعنت دونها الوجوه خاضعة، وقد أكثر شيخ الفقهاء وعلامة المجتهدين في كتابه (الجواهر) من الاستشهاد بأبياتها، وكذا غيره من أساطين الفن وكان الشروع في نظمها سنة 1205 أي قبل وفاته بسبع سنين كما أرخه هو - رحمه الله - في أولها بقوله:
غراء قد وسمتها بالدرة * تاريخها عام الشروع (غرة) ولقد تهافت عليها الباحثون فحفظوها عن ظهر الصدور وكتبوا لها الحواشي والشروح الكثيرة لا يسع استقصاءها المقام فهي كما قال فيها تلميذه الحجة الشيخ محمد علي الأعسم رحمه الله:
درة علم هي ما بين الدرر * فاتحة الكتاب ما بين السور ولقد أخذت - ولا تزال - دورا هاما في الأوساط العلمية في النجف وإيران، بحيث أخذ العلماء يتداولونها بالحفظ والتدريس، حتى اليوم وسوف يعاد طبعها - مع تكملتها من قبل الحجة السيد محمد باقر الطباطبائي - باخراج وتحقيق لجنة التحقيق في (مكتبة العلمين) ان شاء الله 3 - مشكاة الهداية، هي منثور (الدرة) لم يبرز منها إلا كتاب الطهارة. وقد شرحها تلميذه الأكبر الحجة الشيخ جعفر - صاحب كشف