فقال: ألا سميته محمدا؟ قال: قلت: قد فعلت. قال: فلا تضربن محمدا ولا تشتمه، جعله الله قرة عين لك في حياتك وخلف صدق من بعدك. قلت: جعلت فداك: في أي الاعمان أضعه؟ قال: إذا عدلته عن خمسة أشياء، فضعه حيث شئت: لا تسلمه صيرفيا، فان الصيرفي لا يسلم من الربا " (1) (الحديث) وهو مشهور. ذكره الفقهاء في الصنائع المكروهة.
وفي التهذيب - في آخر باب المكاسب - عن إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام - في حديث - قال عليه السلام: " ولولا انا نخاف عليكم ان يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من الف رجل منهم ومائة الف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم، ولكن ذلك إلى الامام " (2)