وفي عيون الأخبار: عن عبد الرحمن بن نجران، وصفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: يا إسحاق ألا أبشرك؟ قلت: بلى - جعلني الله فداك يا بن رسول الله (ص) - فقال:
وجدنا صحيفة باملاء رسول الله وخط أمير المؤمنين (ع)، وفيها:
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم... " ثم ذكر الصحيفة التي رواها جابر بن عبد الله الأنصاري في الخبر المتقدم على هذه الرواية، وفيها أسماء الأئمة عليهم السلام على الترتيب والتفصيل من أمير المؤمنين إلى القائم عليه السلام (1). ثم قال الصادق (ع):
" يا إسحاق هذا دين الملائكة والرسول، فصنه عن غير أهله، يصنك الله ويصلح بالك - ثم قال: - من دان بهذا أمن من عقاب الله عز وجل " (2) وفي كامل الزيارة لابن قولويه - بإسناده عن إسحاق بن عمار:
" أنه رأى في مشهد الحسين عليه السلام ليلة عرفة نحوا من ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف رجل، جميلة وجوههم، شديد بياض ثيابهم، يصلون الليل أجمع، وأنه كان يريد أن يأتي القبر، ويقبله ويدعو، فلا يصل إليه من كثرة الخلق، فلما طلع الفجر، ورفع رأسه من السجود، لم ير أحدا منهم. فحكى ذلك للصادق عليه السلام، فقال: انهم الملائكة الموكلون