الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ١ - الصفحة ٢٢٣
بنو أعين، وحمزة بن حمران، وعبيد بن زرارة، وضريس بن عبد الملكوعبد الله بن بكير، ومحمد بن عبد الله بن زرارة، والحسن بن الجهم ابن بكير، وسليمان بن الحسن بن الجهم، وأبو طاهرمحمد بن سليمان ابن الحسن، وأبو غالب أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان (1)
(١) أبو غالب: أحمد بن محمد بن أبي طاهرمحمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الزراري الكوفي، نزيل بغداد، جليل القدر كثير الرواية، ثقة، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ٣٤٠، ذكره الشيخ الطوسي - رحمه الله - في كتاب رجاله، وفى الفهرست وعدد مصنفاته، وقال: مات سنة ٣٦٨ ه، أو سنة ٣٦٧ ه، ولكن في (الفهرست) جزم بوفاته سنة ٣٦٨ ه. وترجم له النجاشي في كتاب رجاله ص ٦١ - وبعد ان ذكر نسبه - قال: " وقد جمعت اخبار بني سنسن، وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم، له كتب " ثم أورد كتبه، ثم قال:
" مات أبو غالب رحمه الله سنة ٢٦٨ ه وانقرض ولده إلا من ابنة ابنه، وكان مولده سنة ٢٨٥ ه. اما العلامة الحلي رحمه الله، فقد ترجم له ولكن اسقط (محمدا) الثاني قائلا " أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن - بالسين غير المعجمة المضمومة قبل النون الساكنة وبعدها والنون الأخرى أخيرا - أبو غالب الزراري، وهم البكريون وبذلك كانوا يعرفون إلى إلى أن خرج توقيع من أبي محمد (العسكري) عليه السلام فيه ذكر أبى طاهر الزراري " واما الزراري رعاه الله " فذكروا أنفسهم بذلك، وكان شيخ أصحابنا في عصره وأستاذهم ونقيبهم، ومات سنة ٣٦٨ " ولكن الذي يظهر من رسالة أبي غالب إلى ابن ابنه أبى طاهرمحمد بن عبيد الله بن أحمد في ذكر آل أعين: ان نسبتهم إلى زرارة مقدمة على زمان أبي طاهرمحمد بن سليمان، وان أول من نسب منهم إليه سليمان ابن الحسن بن الجهم، للتوقيعات الواردة عن مولانا أبي الحسن علي بن محمدالهادي - عليه السلام - بذلك، قال: " وأول من نسب منا إلى زرارة جدنا سليمان نسبه إليه سيدنا أبو الحسن علي بن محمد صاحب العسكر - عليه السلام - كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره، قال: (الزراري) تورية عنه، وسترا له، ثم اتسع ذلك وسمينا به. وكان عليه السلام يكاتبه في أمور له بالكوفة وبغداد ". وقد جاء في المطبوع بإيران من (خلاصة الأقوال) للعلامة الحلي: (الرازي) بدل (الزراري) ونقل عنها بعض اهل المعاجم الرجالية من دون التفات إلى أن ما جاء في المطبوع من غلط الطابع أو الناسخ وقد صححنا المطبوع من نسختنا على نسخة مصححة على نسخة مخطوطة صحيحة، وفيها (الزراري) وطبعت " الخلاصة " في النجف أخيرا على نسختنا المصححة، وقد ذكر الشيخ أبو الحسن سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني الأوالي المتوفى 17 رجب سنة 1121 ه في كتابه (معراج العلوم) انه وجد في آخر رسالة أبى غالب المذكورة حكاية عن الشيخ الجليل الحسين بن عبيد الله الغضائري من قوله: " توفي احمد ابن محمد الزراري الشيخ الصالح رحمه الله في جمادى الأولى سنة 368 ه وتوليت جهازه، وحملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام، ثم إلى الكوفة وأنفذت ما أوصى بإنفاذه وأعانني على ذلك هلال بن محمد رضي الله عنه " هكذا جاء في (تنقيح المقال في الرجال) للعلامة الحجة المامقاني رحمه الله ولأبي غالب - هذا - مكاتبة إلى الامام الثاني عشرالحجة عليه السلام بتوسط الحسين بن روح - في امر ضيعته، وأخرى في امر زوجته كما يظهر من كتاب (غيبة الطوسي: ص 11) من طبع تبريز سنة 1323 ه