في مختصره الكبير المسمى ب " منتهى الوصول " (1): صيغة: افعل، وما في معناها قد صح إطلاقها بإزاء خمسة عشر محملا.
الوجوب: (أقم الصلاة) [الإسراء: 78] والندب: (فكاتبوهم) [النور: 33].
والإرشاد: (وأشهدوا إذا تبايعتم) [البقرة: 282] والإباحة: (فاصطادوا) [المائدة: 2].
والتأديب: " كل مما يليك ". والامتنان: (كلوا مما رزقكم الله) [الأنعام: 142].
والإكرام: (ادخلوها بسلام) [ق: 34] والتهديد: (اعملوا ما شئتم) [فصلت: 40] والإنذار: (تمتعوا) [إبراهيم: 30] والتسخير: (كونوا قردة) [الأعراف: 166] والإهانة:
(كونوا حجارة) [الإسراء: 50] والتسوية: (فاصبروا أو لا تصبروا) [الطور: 16] والدعاء:
(اغفر لنا) [آل عمران: 147] والتمني: [الطويل]:
ألا أنجلي وكمال القدرة: (كن فيكون) [يس: 82]. انتهى.
وزاد غيره كونها للتعجيز، أعني: صيغة " أفعل ".
قال ابن الحاجب: وقد اتفق على أنها مجاز فيما عدا الوجوب والندب والإباحة والتهديد، ثم الجمهور على أنها حقيقة في الوجوب (3). انتهى.