عند دخوله (1). الرابع - حرم الله عليه إذا لبس لامته (2) أن يخلعها عنه أو يحكم الله بينه وبين محاربه. الخامس - الاكل متكئا. السادس - أكل الأطعمة الكريهة الرائحة. السابع - التبدل بأزواجه، وسيأتي. الثامن - نكاح امرأة تكره صحبته. التاسع - نكاح الحرة الكتابية.
العاشر - نكاح الأمة.
وحرم الله عليه أشياء لم يحرمها على غيره تنزيها له وتطهيرا. فحرم الله عليه الكتابة وقول الشعر وتعليمه، تأكيدا لحجته وبيانا لمعجزته قال الله تعالى: " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك " (3) [العنكبوت: 48]. وذكر النقاش أن النبي صلى الله عليه وسلم ما مات حتى كتب، والأول هو المشهور.
وحرم عليه أن يمد عينيه إلى ما متع به الناس، قال الله تعالى: " لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم " (4) [الحجر: 88] الآية.
وأما ما أحل له صلى الله عليه وسلم فجملته ستة عشر: الأول - صفي المغنم. الثاني - الاستبداد بخمس الخمس أو الخمس. الثالث - الوصال. الرابع - الزيادة على أربع نسوة.
الخامس - النكاح بلفظ الهبة. السادس - النكاح بغير ولي. السابع - النكاح بغير صداق.
الثامن - نكاحه في حالة الاحرام. التاسع - سقوط القسم بين الأزواج عنه، وسيأتي.
العاشر - إذا وقع بصره على امرأة وجب على زوجها طلاقها، وحل له نكاحها. قال أبن العربي: هكذا قال إمام الحرمين، وقد مضى ما للعلماء في قصة زيد من هذا المعنى.
الحادي عشر - أنه أعتق صفية وجعل عتقها صداقها. الثاني عشر - دخوله مكة بغير إحرام، وفي حقنا فيه اختلاف. الثالث عشر - القتال بمكة. الرابع عشر - أنه لا يورث.
وإنما ذكر هذا في قسم التحليل لان الرجل إذا قارب الموت بالمرض زال عنه أكثر ملكه، ولم يبق له إلا الثلث خالصا، وبقي ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما تقرر بيانه في آية المواريث (5)، وسورة " مريم " (6) بيانه أيضا. الخامس عشر - بقاء زوجيته من بعد