(بحث روائي) في تفسير القمي في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: البينة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الدر المنثور أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله من أكرم الخلق على الله؟ قال: يا عائشة أما تقرئين " أن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية "؟
وفيه أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
أقول: وروى هذا المعنى أيضا عن ابن عدي عن ابن عباس، وأيضا عن ابن مردويه عن علي عليه السلام، ورواه أيضا في البرهان عن الموفق بن أحمد في كتاب المناقب عن يزيد ابن شراحيل الأنصاري كاتب علي عنه، وكذا في المجمع عن كتاب شواهد التنزيل للحاكم عن يزيد بن شراحيل عنه، ولفظه: سمعت عليا يقول: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مسنده إلى صدري فقال: يا علي ألم تسمع قول الله: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " هم شيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا اجتمع الأمم للحساب يدعون غرا محجلين.
وفي المجمع عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: " هم خير البرية " قال: نزلت في علي وأهل بيته.
(سورة الزلزال مدنية وهي ثمان آيات) بسم الله الرحمن الرحيم إذا زلزلت الأرض زلزالها - 1. وأخرجت الأرض أثقالها - 2. وقال الانسان مالها - 3. يومئذ تحدث أخبارها - 4.