تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ١٤٤
وفي الدر المنثور أخرج ابن مردويه من طريق ابن شهاب عن سالم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا خطب: كل ما هو آت قريب، لا بعد لما يأتي، ولا يعجل الله لعجلة أحد، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمرا ويريد الله أمرا، ما شاء الله كان ولو كره الناس، لا مباعد لما قرب الله، ولا مقرب لما باعد الله، لا يكون شئ إلا بإذن الله.
أقول: وفي بعض الروايات من طرق أهل البيت عليهم السلام تطبيق الحكم في قوله:
" فاصبر لحكم ربك والرحمة في قوله: " يدخل من يشاء في رحمته " على الولاية وهو من الجري أو البطن وليس من التفسير في شئ.
(سورة المرسلات مكية وهي خمسون آية) بسم الله الرحمن الرحيم والمرسلات عرفا - 1. فالعاصفات عصفا - 2. والناشرات نشرا - 3. فالفارقات فرقا - 4. فالملقيات ذكرا - 5. عذرا أو نذرا - 6. إنما توعدون لواقع - 7. فإذا النجوم طمست - 8. وإذا السماء فرجت - 9. وإذا الجبال نسفت - 10. وإذا الرسل أقتت - 11. لأي يوم أجلت - 12. ليوم الفصل - 13. وما أدراك ما يوم الفصل - 14. ويل يومئذ للمكذبين - 15.
(بيان) تذكر السورة يوم الفصل وهو يوم القيامة وتؤكد الاخبار بوقوعه وتشفعه بالوعيد الشديد للمكذبين به والانذار والتبشير لغيرهم ويربو فيها جانب الوعيد على غيره فقد كرر فيها قوله: " ويل يومئذ للمكذبين " عشر مرات.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست