وفي المجمع روى الحاكم أبو القاسم إبراهيم الحسكاني بإسناده عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: " وطائفة من الذين معك " قال: علي وأبو ذر.
وفيه في قوله تعالى: " فاقرءوا ما تيسر منه " روي عن الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: ما تيسر منه لكم فيه خشوع القلب وصفاء السر.
وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم " فاقرءوا ما تيسر منه " قال: مائة آية.
وفيه أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلاد المسلمين فيبيعه بسعر يومه إلا كانت منزلته عند الله منزلة الشهيد. ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله ".
وفي تفسير القمي بإسناده عن زرعة عن سماعة قال: سألته عن قول الله: " وأقرضوا الله قرضا حسنا " قال: هو غير الزكاة.
وفي الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الأربعمائة: أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق، وقدموا ما استطعتم من عمل الخير تجدوه غدا.
أقول: ذيله مأخوذ من قوله تعالى: " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا ".
(سورة المدثر مكية وهي ست وخمسون آية) بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها المدثر - 1. قم فأنذر - 2. وربك فكبر - 3. وثيابك فطهر - 4. والرجز فاهجر - 5. ولا تمنن تستكثر - 6. ولربك فاصبر - 7.