تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٧
" الخ " المراد بمن دخل بيته مؤمنا المؤمنون به من قومه، وبالمؤمنين والمؤمنات عامتهم إلى يوم القيامة.
وقوله: " ولا تزد الظالمين الا تبارا " التبار الهلاك، والظاهر أن المراد بالتبار ما يوجب عذاب الآخرة وهو الضلال وهلاك الدنيا بالغرق، وقد تقدما جميعا في دعائه، وهذا الدعاء آخر ما نقل من كلامه عليه السلام في القرآن الكريم.
(سورة الجن مكية وهي ثمان وعشرون آية) بسم الله الرحمن الرحيم قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا _ 1. يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا _ 2. وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا _ 3. وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا _ 4. وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا _ 5. وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا _ 6. وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا _ 7. وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا _ 8. وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا _ 9. وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا _ 10. وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست