تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٣٤٨
إرجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ونخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون - 37. قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين - 38. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين - 39. قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم - 40.
قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون - 41. فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين - 42. وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين - 43. قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين - 44.
(بيان) نبذة من قصص داود وسليمان عليهما السلام وفيها شئ من عجائب أخبار سليمان بما آتاه الله من الملك.
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست