تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٥ - الصفحة ٢٤٨
وفي روضة الواعظين قال ص: ما جلس قوم يذكرون الله إلا نادى بهم مناد من السماء قوموا فقد بدل الله سيئاتكم حسنات وغفر لكم جميعا.
وفي الكافي بإسناده عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل:
" لا يشهدون الزور " قال: الغناء.
أقول: وفي المجمع أنه مروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه السلام ورواه القمي مسندا ومرسلا.
وفي العيون بإسناده إلى محمد بن أبي عباد وكان مشتهرا بالسماع ويشرب النبيذ قال: سألت الرضا عليه السلام عن السماع فقال: لأهل الحجاز رأى فيه وهو في حيز الباطل واللهو أما سمعت الله عز وجل يقول: " وإذا مروا باللغو مروا كراما ".
وفي روضة الكافي بإسناده عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا " قال: مستبصرين ليسوا بشكاك.
وفي جوامع الجامع عن الصادق عليه السلام في قوله: " واجعلنا للمتقين إماما " قال:
إيانا عني.
أقول: وهناك عدة روايات في هذا المعنى وأخرى تتضمن قراءتهم عليهم السلام:
" واجعلنا من المتقين إماما ".
وفي الدر المنثور أخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن أبي جعفر في قوله:
" أولئك يجزون الغرفة بما صبروا " قال: على الفقر في الدنيا.
وفي المجمع روى العياشي بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء؟ قال: كثرة الدعاء أفضل وقرأ هذه الآية.
أقول: وفي انطباق الآية على ما في الرواية إبهام.
وفي تفسير القمي في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل:
" قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم " يقول: ما يفعل ربي بكم فقد كذبتم فسوف يكون الزاما.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست