بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ. فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف انا أرسلنا إلى قوم لوط.
وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب. قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلى شيخا ان هذا لشئ عجيب. قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد. فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط. ان إبراهيم لحليم أواه منيب. يا إبراهيم أعرض عن هذا انه قد جاء أمر ربك وأنهم آتيهم عذاب غير مردود).
والثانية ما في سورة الحجر: 51 - 60 قوله تعالى: (ونبئهم عن ضيف إبراهيم. إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون.
قالوا لا توجل انا نبشرك بغلام عليم. قال ابشرتمونى على أن مسني الكبر فبم تبشرون. قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين. قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. قال فما خطبكم أيها المرسلون. قالوا انا أرسلنا إلى قوم مجرمين. الا آل لوط انا لمنجوهم أجمعين. الا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين).
والثالثة ما في سورة العنكبوت: 31 - 32 قوله تعالى: (ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا انا مهلكوا أهل هذه القرية ان أهلها كانوا ظالمين.
قال إن فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها لننجينه وأهله الا امرأته كانت من الغابرين).
والرابعة ما في سورة الصافات: 99 - 113 قوله تعالى: (وقال إني ذاهب إلى ربى سيهدين. رب هب لي من الصالحين. فبشرناه بغلام حليم. فلما بلغ معه السعي قال يا بنى إني ارى في المنام أنى أذبحك فانظر ما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين. فلما أسلما وتله للجبين. وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين. إن هذا لهو البلاء المبين.
وفديناه بذبح عظيم. وتركنا عليه في الآخرين. سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين. انه من عبادنا المؤمنين. وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين. وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين).