درجات وفي موضع آخر ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات) (الزخرف: 32) والظاهر أن قوله: (بعضها فوق بعض) من كلامه عليه السلام والحديث إنما ورد في تفسير مثل قوله: (تعالى هم درجات عند الله) لا في تفسير الآية التي نحن فيها فإيراده في ذيل هذه الآية من سهو الراوي، وذلك أن قوله عليه السلام في ذيله: (إنما تفاضل القوم بالاعمال) لا ينطبق على الآية كما لا يخفى تم والحمد لله * * *
(٣٩٧)