وفي الخصال عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة فلا يشغلنكم عن أوقاتها شئ من أمور الدنيا فان الله عز وجل ذم أقواما فقال الذين هم عن صلاتهم ساهون يعني إنهم غافلون استهانوا بأوقاتها. وفي المجمع عن الصادق (عليه السلام) قال هو الترك لها والتواني عنها.
وفيه وفي الكافي عن الكاظم (عليه السلام) قال هو التضييع.
(6) الذين هم يراؤن الناس بصلاتهم ليثنوا عليهم.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يريد بهم المنافقين الذين لا يرجون لها ثوابا ان صلوا ولا يخافون عليها عقابا إن تركوا فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتها فإذا كانوا مع المؤمنين صلوها رياء وإذا لم يكونوا معهم لم يصلوا وهو قوله الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون القمي مثل السراج والنار والخمير وأشباه ذلك مما يحتاج إليه الناس قال وهي وفي رواية أخرى الخمس والزكاة.
وفي المجمع عن علي والصادق (عليهما السلام) هو الزكاة المفروضة ومرفوعا هو ما يتعاوره الناس بينهم من الدلو والفأس وما لا يمنع كالماء والملح.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال هو القرض تقرضه والمعروف تصنعه ومتاع البيت تعيره ومنه الزكاة قيل إن لنا جيرانا إذا أعرناهم متاعا كسروه وافسدوه فعلينا جناح أن نمنعهم فقال لا ليس عليكم جناح أن تمنعوهم إذا كانوا كذلك.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الباقر (عليه السلام) من قرأ سورة أرأيت الذي يكذب بالدين في فرائضه ونوافله قبل الله صلاته وصيامه ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.