(23) هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس البليغ في النزاهة عما يوجب نقصانا القمي قال هو البرئ من شوائب الآفات الموجبات للجهل السلام ذو السلامة من كل نقص وآفة المؤمن واهب الامن القمي قال يؤمن أوليائه من العذاب المهيمن الرقيب الحافظ لكل شئ القمي قال أي الشاهد العزيز الجبار الذي ينفذ مشيئته في كل أحد ولا ينفذ فيه مشيئة كل أحد والذي يصلح أحوال خلقه المتكبر الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة ونقصانا سبحان الله عما يشركون.
في التوحيد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه سئل ما تفسير سبحان الله فقال هو تعظيم جلال الله وتنزيهه عما قال فيه كل مشرك فإذا قالها العبد صلى عليه كل ملك.
(24) هو الله الخالق البارئ المصور كلما يخرج من العدم إلى الوجود فيفتقر إلى تقدير أو لا وعلى الايجاد على وفق التقدير ثانيا وإلى التصوير بعد الايجاد ثالثا فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور بالاعتبارات الثلاثة له الأسماء الحسنى الدالة على محاسن المعاني.
في التوحيد عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما مأة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة ثم ذكر تلك الأسماء.
قال شيخنا الصدوق احصاؤها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها وليس معنى الاحصاء عدها.
أقول: وقد ذكرنا لهذا الحديث معاني اخر وفسرنا كل اسم اسم في كتابنا المسمى بعلم اليقين من أرادها فعليه به يسبح له ما في السماوات والأرض لتنزهه عن النقايص كلها وهو العزيز الحكيم الجامع لكل كمال لاندراج الكل في القدرة والعلم.
في ثواب الأعمال والمجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حجاب ولا السماوات السبع والأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والدواب والشمس والقمر والملائكة إلا صلوا عليه واستغفروا له وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا إنشاء الله.