النار هي موليكم القمي قال هي أو لي بكم وبئس المصير النار القمي قال يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم يقسم للمنافق فيكون نوره في إبهام رجله اليسرى فينظر نوره ثم يقول للمؤمنين مكانكم حتى أقتبس من نوركم فيقول المؤمنون لهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فيرجعون فيضرب بينهم بسور قال والله ما عنى بذلك اليهود ولا النصارى وما عنى به إلا أهل القبلة.
(16) ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ألم يأت وقته وما نزل من الحق أي القرآن وقرئ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل وقرئ بالياء فطال عليهم الأمد الزمان فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون خارجون عن دينهم.
في الاكمال عن الصادق (عليه السلام) قال نزلت هذه الآية في القائم (عليه السلام) ولا يكونوا الآية.
أقول: لعل المراد أنها نزلت في شأن غيبة القائم (عليه السلام) وأهلها المؤمنين.
(17) اعلموا أن الله يحيى الأرض بعد موتها.
في الاكمال عن الباقر (عليه السلام) قال يحييها الله بالقائم (عليه السلام) بعد موتها يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال العدل بعد الجور وقيل تمثيل لاحياء القلوب القاسية بالذكر والتلاوة قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون كي يكمل عقلكم.
(18) إن المصدقين والمصدقات أي المتصدقين والمتصدقات وقرئ بتخفيف الصاد أي الذي صدقوا الله ورسوله وأقرضوا الله قرضا حسنا يضعف لهم ولهم أجر كريم.
(19) والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم.