التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٤ - الصفحة ٧٩
بصور في الكعبة فطمست فأخذ بعضادتي الباب فقال الا ان الله قد حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرام الله عز وجل إلى يوم القيامة لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها ولا يختلي خلالها ولا تحل لقطتها الا لمنشد فقال العباس يا رسول الله الإذخر فإنه للقبر والبيوت فقال رسول الله الا الإذخر وله كل شئ خلقا وملكا وأمرت ان أكون من المسلمين المنقادين (92) وان اتلوا القرآن وان أواظب على تلاوته لتنكشف لي حقائقه في تلاوته شيئا فشيئا فمن اهتدى باتباعه إياي في ذلك فإنما يهتدى لنفسه فان منافعه عائدة إليه ومن ضل بمخالفتي فقل إنما انا من المنذرين فلا علي من وبال ضلاله شئ إذ ما على الرسول الا البلاغ وقد بلغت (93) وقل الحمد لله على نعمة النبوة وعلى ما علمني ربي ووفقني للعمل به سيريكم آياته إذا رجعتم إلى الدنيا ورجعوا فتعرفونها فتعرفون انها آيات الله حين لا تنفعكم المعرفة، القمي قال الآيات أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام إذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم في الدنيا قال أمير المؤمنين عليه السلام والله ما لله آية أكبر مني وما ربك بغافل عما تعملون فلا تحسبوا ان تأخير عذابكم لغفلة من اعمالكم وقرء بالياء وقد مضى ثواب قراءة الطواسين الثلاث
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»
الفهرست