(ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين).
(لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون). محذوف الجواب، يعني: لما استعجلوا.
(بل تأتيهم بغتة فتبهتهم): فتغلبهم أو تحيرهم (فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون): يمهلون.
(ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزءون). تسلية للرسول ووعد له، بأن ما يفعلونه يحيق بهم.
(قل من يكلؤكم): يحفظكم (بالليل والنهار من الرحمن): من بأسه (بل هم عن ذكر ربهم معرضون): لا يخطرونه ببالهم، فضلا أن يخافوا بأسه.
(أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون): ولا يصحبهم نصر منا.
(بل متعنا هؤلاء وآبائهم حتى طال عليهم العمر) فحسبوا أن لا يزالوا كذلك (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها). قيل: بتسليط المسلمين عليها 1.
وورد: (ننقصها يعني بموت العلماء، قال: نقصانها ذهاب عالمها) 2. (أفهم الغالبون).
(قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون).
(ولئن مستهم نفحة): أدنى شئ (من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين).
(ونضع الموازين القسط): العدل (ليوم القيامة) يوزن بها الأعمال. قال: (هم