يصعدون على منبره من بعده، ويضلون الناس عن الصراط القهقرى، فأصبح كئيبا حزينا) (1).
وفي رواية: (أري كأن قرودا تصعد منبره، فغمه ذلك، فأنزل الله سورة القدر: (إنا أنزلناه) الآيات) (2).
قال: (ليلة القدر خير من ألف شهر) تملكه بنو أمية، ليس فيها ليلة القدر (3).
(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر). القمي: تنزل الملائكة وروح القدس على إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه (4).
وورد: (إن الروح أعظم من جبرئيل، إن جبرئيل من الملائكة وإن الروح هو خلق أعظم من الملائكة، أليس الله يقول: (تنزل الملائكة والروح) (5).
(سلام هي حتى مطلع الفجر). قال: (يقول: يسلم عليك يا محمد ملائكتي وروحي سلامي من أول ما يهبطون إلى مطلع الفجر) (6).
وفي أدعيتهم: (سلام دائم البركة إلى طلوع الفجر، على من يشاء من عباده بما أحكم من قضائه) (7).
والقمي: تحية يحيى بها الأمام إلى أن يطلع الفجر (8).