من حقها وشدها في الأوعية. (حتى زرتم المقابر): حتى دخلتم قبوركم) (1).
وورد أنه تلا هذه السورة فقال: (يقول ابن آدم: مالي مالي! ومالك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت) (2).
(كلا سوف تعلمون) قال: (لو دخلتم قبوركم) (3).
(ثم كلا سوف تعلمون) قال: (لو خرجتم من قبوركم إلى محشركم) (4).
(كلا لو تعلمون علم اليقين).
(لترون الجحيم). قال: (ذلك حين يؤتى بالصراط فينصب بين جسري جهنم) (5) وفي رواية. قال: (المعاينة) (6). (ثم لترونها عين اليقين). ولعل ذلك حين ورودها.
(ثم لتسألن يومئذ عن النعيم). قال: (إن النعيم الذي يسأل عنه رسول الله ومن حل محله من أصفياء الله، فإن الله أنعم بهم على من اتبعهم من أوليائهم) (7). وفي رواية: (إن الله عز وجل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به، ولا يمن بذلك عليهم، والامتنان بالأنعام مستقبح من المخلوقين فكيف يضاف إلى الخالق عز وجل ما لا يرضي المخلوقين، ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا، يسأل الله عنه بعد التوحيد والنبوة، لأن العبد إذا وفي بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول) (8).