قال: (فستعلمون يا معشر المكذبين، حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي عليه السلام والأئمة من بعده، من هو في ضلال مبين. كذا أنزلت) (1).
(قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا): غائرا في الأرض، بحيث لا تناله ألد لاء (فمن يأتيكم بماء معين: جار أو ظاهر سهل التناول.
قال: (هذه نزلت في الإمام القائم. يقول: إن أصبح إمامكم غائبا عنكم لا تدرون أين هو؟ فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السماوات والأرض، وحلال الله وحرامه؟ ثم قال: والله ما جاء تأويل هذه الآية، ولا بد أن يجئ تأويلها) (2).