* (ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل) * كقوم نوح وهود وصالح * (فذاقوا وبال أمرهم) *: ضرر كفرهم في الدنيا. وأصل الوبال: الثقل. * (ولهم عذاب أليم) * في الآخرة.
* (ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا) *: أنكروا وتعجبوا أن يكون الرسل بشرا. والبشر يطلق على الواحد والجمع. * (فكفروا وتولوا واستغنى الله) * عن كل شئ فضلا عن طاعتهم * (والله غني حميد) *.
* (زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير) *.
* (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) * قيل: يعني القرآن 1.
وقال: (النور هو الإمام) 2.
وفي رواية: (النور والله الأئمة 3، لنور الإمام في قلوب المؤمنين أنور من الشمس المضيئة بالنهار، وهم الذين ينورون 4 قلوب المؤمنين، ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم) 5. * (والله بما تعملون خبير) *.
* (يوم يجمعكم ليوم الجمع) * لأجل ما فيه من الحساب والجزاء، والجمع: جمع الأولين والآخرين * (ذلك يوم التغابن) * يغبن فيه بعضهم بعضا.
قال: (يوم يغبن أهل الجنة أهل النار) 6.
وقال: (ما من عبد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرا. وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليزداد حسرة) 7.