الحروب متخذة منه. قال: (يعني السلاح) 1. * (ومنافع للناس) * إذ ما من صنعة إلا والحديد آلتها.
ورد: (إن الله عز وجل أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض، أنزل الحديد والنار والماء والملح) 2.
* (وليعلم الله) *. عطف على محذوف دل عليه ما قبله، فإنه يتضمن تعليلا. * (من ينصره ورسله بالغيب) * باستعمال الأسلحة في مجاهدة الكفار * (إن الله قوي) * على إهلاك من أراد إهلاكه * (عزيز) * لا يفتقر إلى نصرة، وإنما أمرهم بالجهاد لينتفعوا به، ويستوجبوا ثواب الامتثال فيه.
* (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون) *.
* (ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم) * أي: أرسلنا رسولا بعد رسول حتى انتهى إلى عيسى * (وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها) *. قيل: هي المبالغة في العبادة والرياضة والانقطاع عن الناس، منسوبة إلى الرهبان وهو المبالغ في الخوف، من رهب 3. قال: (صلاة الليل) 4.
* (ما كتبناها عليهم) *: ما فرضناها عليهم * (إلا ابتغاء رضوان الله) * ولكنهم ابتدعوها، ابتغاء رضوان الله * (فما رعوها) * أي: فما رعوا جميعا * (حق رعايتها) * قال:
(لتكذيبهم بمحمد صلى الله عليه وآله) 5. * (فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون) *: