جبرئيل عظيم، فهو من الروحانيين الذين لا يدرك خلقهم وصفتهم إلا الله رب العالمين) 1.
وفي رواية: (يا علي إن الله أشهدك معي في سبع مواطن: أما أول ذلك: فليلة أسري بي إلى السماء، قال لي جبرئيل: أين أخوك؟ فقلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا مثالك معي، وإذ الملائكة صفوف، فقلت: يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال: هم الذين يباهيهم الله بك يوم القيامة، فدنوت ونطقت بما كان ويكون 2 إلى يوم القيامة.
والثاني: حين أسري بي في المرة الثانية، فقال لي جبرئيل: أين أخوك؟ قلت: خلفته ورائي، قال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا مثالك معي فكشط لي عن سبع سماوات، حتى رأيت سكانها وعمارها وموضع كل ملك منها) الحديث 3.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: (ما لله عز وجل آية هي أكبر مني) 4.
* (أفرأيتم اللات والعزى) *.
* (ومناة الثالثة الأخرى) * هي أصنام كانت لهم يعبدونها.
* (ألكم الذكر وله الأنثى) *. قيل: إنكار لقولهم: الملائكة بنات الله وهذه الأصنام هياكلها، أو استوطنها جنيات هن بناته 5!! تعالى الله عن ذلك.
* (تلك إذا قسمة ضيزى) *: جائرة، حيث جعلتم له ما تستنكفون منه.
* (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم واباؤكم) * أي: الأصنام ما هي باعتبار الألوهية إلا أسماء تطلقونها عليها. * (ما أنزل الله بها من سلطان) *: من حجة وبرهان يتعلقون بها * (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى: الرسول والكتاب