مشافهة 1.
ورد: (كان فيما أوحى إليه الآية التي في سورة البقرة:) لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله (الآية 2. قال: وكانت الآية قد عرضت على الأنبياء من لدن آدم إلى أن بعث الله محمدا وعرضت على الأمم فأبوا أن يقبلوها من ثقلها، وقبلها رسول الله صلى الله عليه وآله، وعرضها على أمته فقبلوها) 3.
* (ما كذب الفؤاد ما رأى. سئل هل رآى رسول الله صلى الله عليه وآله ربه عز وجل؟ فقال:
(نعم، بقلبه رآه، أما سمعت الله يقول:) ما كذب الفؤاد ما رأى (لم يره بالبصر ولكن رآه بالفؤاد) 4.
وفي رواية: (رأى عظمة ربه تعالى بفؤاده ولم يرها بعينه) 5 كما مر.
وفي أخرى: (ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه، ثم أخبر بما رأى فقال:) لقد رأى من آيات ربه الكبرى (فآيات الله غير الله) 6.
وفي النبوي: سئل عن هذه الآية فقال: (رأيت نورا) 7.
أقول: إنما اختلفت الأجوبة لاختلاف مراتب أفهام المخاطبين في الذكاء وغموض المسألة.
* (أفتمارونه على ما يرى) *: أفتجادلونه عليه، من المراء.
* (ولقد رآه نزلة أخرى) *: مرة أخرى، بنزول ودنو.