كتاب حفيظ.
* (بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج) *: مضطرب، فتارة يقولون: إنه شاعر، وتارة إنه ساحر، وتارة إنه كاهن، إلى غير ذلك.
* (أفلم ينظروا) * حين كفروا بالبعث * (إلى السماء فوقهم) *: إلى آثار قدرة الله في خلق العالم * (كيف بنيناها) *: رفعناها بلا عمد * (وزيناها) * بالكواكب * (وما لها من فروج) *: فتوق، بأن خلقها ملساء، متلاصقة الطباق.
* (والأرض مددناها) *: بسطناها * (وألقينا فيها رواسي) *: جبالا ثوابت * (وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج) *: من كل صنف حسن.
* (تبصرة وذكرى لكل عبد منيب) *: راجع إلى ربه، متفكر في بدائع صنعه.
* (ونزلنا من السماء ماء مباركا) *: كثير المنافع. قال: (ليس من ماء في الأرض إلا وقد خالطه ماء السماء) 1. * (فأنبتنا به جنات) *: أشجارا وأثمارا * (وحب الحصيد) *:
وحب الزرع الذي من شأنه أن يحصد، كالبر والشعير.
* (والنخل باسقات) *: مرتفعات أو حوامل، وإفرادها بالذكر لفرط ارتفاعها، وكثرة منافعها * (لها طلع نضيد) *: منضود بعضه فوق بعض.
* (رزقا للعباد وأحيينا به) *: بذلك الماء * (بلدة ميتا) *: أرضا جدبة لا نماء فيها * (كذلك الخروج) *: كما أنزلنا الماء من السماء، وأخرجنا به النبات من الأرض، وأحيينا البلدة الميت، يكون خروجكم أحياء بعد موتكم. وهو جواب لقولهم:) أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد (.
* (كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس) * الذين رسوا نبيهم في الأرض. أي:
دسوه 2، كما سبق في الفرقان 3. وثمود) *.