* (وعاد وفرعون وإخوان لوط) *.
* (وأصحاب الأيكة) *: الغيضة، وهم قوم شعيب، كما مر في الحجر 1. وقوم تبع) *. مضى ذكره في الدخان 2. * (كل كذب الرسل فحق وعيد) *: فوجب وحل عليه وعيدي. وفيه تسلية للرسول صلى الله عليه وآله، وتهديد لهم.
* (أفعيينا بالخلق الأول) *: أفعجزنا عن الإبداء حتى نعجز عن الإعادة * (بل هم في لبس من خلق جديد) * أي: هم لا ينكرون قدرتنا على الخلق الأول، بل هم في خلط وشبهة في خلق مستأنف، لما فيه من مخالفة العادة.
قال: (تأويل ذلك: أن الله تعالى إذا أفنى هذا الخلق وهذا العالم، وسكن أهل الجنة وأهل النار النار، جدد الله عالما غير هذا العالم، وجدد خلقا من غير فحولة ولا إناث، يعبدونه ويوحدونه، وخلق لهم أرضا غير هذه الأرض تحملهم، وسماء غير هذه السماء تظلهم، لعلك ترى أن الله إنما خلق هذا العالم الواحد، أو 3 ترى أن الله لم يخلق بشرا غيركم! بلى والله لقد خلق ألف ألف عالم وألف ألف آدم! أنت في آخر تلك العوالم، وأولئك الآدميين) 4.
* (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه) *: ما تحدث به نفسه، وهو ما يخطر بالبال. والوسوسة: الصوت الخفي. * (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) *: عرق العنق، وهو مثل في القرب.
* (إذ يتلقى المتلقيان) *: إذ يتلقى 5 الحفيظان ما يتلفظ به. وفيه إشعار بأنه غني عن