الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين).
(وبدا لهم): ظهر لهم (سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون).
(وقيل اليوم ننساكم): نترككم في العذاب ترك ما ينسى. (كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين).
(ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون): لا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم، أي: يرضوه لفوات أوانه.
(فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين) إذ الكل نعمة منه.
(وله الكبرياء في السماوات والأرض) إذ ظهر فيها آثار قدرته (وهو العزيز) الذي لا يغلب (الحكيم) فيما قدر وقضى، فاحمدوه وكبروه وأطيعوه له.