* (قال يا أيها الملاء أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين) *. القمي:
لما علم سليمان بإقبالها نحوه قال ذلك (1). قيل: أراد بذلك أن يريها بعض ما خصه الله به من العجائب الدالة على عظيم القدرة، وصدقه في دعوى النبوة، ويختبر عقلها بعرفان عرشها بعد التنكير (2).
* (قال عفريت) *: خبيث مارد * (من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك) *:
مجلسك للحكومة. قيل: وكان يجلس إلى نصف النهار (3). * (وإني عليه) *: على حمله * (لقوي أمين) *: لا أختزل منه شيئا ولا أبدله، القمي: قال سليمان: أريد أسرع من ذلك (4).
* (قال الذي عنده علم من الكتاب) *: آصف بن برخيا (5). * (أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) *.
قال: (إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد، فتكلم به، فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الاسم الأعظم اثنان وسبعون حرفا، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) (6). وفي رواية: (إن الأرض طويت له) (7).
ورد: (ولم يعجز سليمان عن معرفة ما عرف آصف، لكنه أحب أن يعرف الجن