وأرضى للرب) (1).
قد يعلم الله الذين يتسللون منكم: يخرجون قليلا قليلا من الجماعة لواذا ملاوذة، بأن يستتر بعضهم ببعض حتى يخرج، أو يلوذ بمن يؤذن، فينطلق معه كأنه تابعه فليحذر الذين يخالفون عن أمره: يعصون أمره أن تصيبهم فتنة: محنة في الدنيا أو يصيبهم عذاب أليم. قال: (يسلط عليهم سلطان جائر أو عذاب أليم في الآخرة) (2). وفي رواية: (فتنة في دينه أو جراحة لا يأجره الله عليها) (3).
ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه من المخالفة والموافقة والنفاق والإخلاص ويوم يرجعون إليه يرجع المنافقون إليه أو الكل، فيكون التفاتا في الكلام فينبئهم بما عملوا والله بكل شئ عليم.