وذلك لأنهم يعتقدون أن لا آخرة " (1). (ولبئس ما شروا) قال: " باعوا " (2). (به أنفسهم) قال: " ورهنوها بالعذاب " (3). (لو كانوا يعلمون).
(ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون).
(يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا رعنا) قال: " أي: راع أحوالنا وراقبنا وتأن بنا فيما تلقننا حتى نفهمه. وذلك لان اليهود لما سمعوا المسلمين يخاطبون رسول الله بقولهم: " راعنا " وكان " راعنا " في لغتهم سبا، بمعنى: اسمع لا سمعت. قال بعضهم لبعض: لو كنا نشتم محمدا إلى الآن سرا فتعالوا الآن نشتمه جهرا، فكانوا يقولون له " راعنا " يريدون به شتمه، ففطن بذلك سعد بن معاذ، فلعنهم وأوعدهم بضرب أعناقهم لو سمعها منهم، فنزلت ". كذا ورد (4). (وقولوا انظرنا): انظر إلينا (واسمعوا). قال: " إذا قال لكم أمرا وأطيعوا " (5). (وللكافرين): الشاتمين (عذاب أليم).
(وما يود الذين كفروا من أهل الكتب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم): " آية بينة وحجة معجزة لنبوته وشرفه وشرف أهل بيته ". كذا ورد (6). (والله يختص برحمته) قال: " بنبوته " (7). وفي رواية: " توفيقه لدين الاسلام وموالاة محمد وعلي " (8). (من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
(ما ننسخ من آية) قال: " بأن نرفع حكمها " (9). (أو ننسها) قال: " بأن نرفع