إليه ناصره. قال بعض النصاب: أنا أبرأ من الله وجبرئيل وميكائيل والملائكة الذين حالهم مع علي ما قاله محمد. فقال الله: من كان عدوا لهؤلاء، تعصبا على علي، فإن الله يفعل بهم ما يفعل العدو بالعدو ". كذا ورد (1).
(ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) قال: " دالات على صدقك في نبوتك وإمامة أخيك علي " (2). (وما يكفر بها إلا الفاسقون) قال: " الخارجون عن دين الله وطاعته، من اليهود والنواصب " (3).
(أو كلما عهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون).
(ولما جاءهم رسول من عند الله) قيل: كعيسى ومحمد (4). وفي رواية: " رسول من عند الله أي: كتاب من عند الله القرآن " (5). (مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتب كتب الله) قال: " التوراة وساير كتب أنبياء الله " (6). (وراء ظهورهم): " تركوا العمل بما فيها من الامر باتباعه حسدا ". كذا ورد (7). (كأنهم لا يعلمون).
(واتبعوا ما تتلوا الشيطين) قال: " ما تقرأه كفرة الشياطين، من السحر والنيرنجات (8) " (9). (على ملك سليمان): " على عهده. زعموا أن سليمان كان كافرا ساحرا ماهرا به، وبذلك نال ما نال، وملك ما ملك، وقدر على ما قدر. قالوا: ونحن أيضا بالسحر نظهر العجائب، حتى ينقاد لنا الناس ونستغني عن الانقياد لمحمد وأهل بيته ". كذا ورد (10). (وما كفر سليمان) قال: " ولا استعمل السحر كما قال هؤلاء الكافرون " (11). (ولكن الشيطين كفروا يعلمون الناس السحر) قال: " يعني كفروا