ظهره " (1). وفي رواية: " نزلت في قبلة المتحير " (2).
(وقالوا اتخذ الله ولدا) قالت اليهود: عزير ابن الله وقالت النصارى: المسيح ابن الله وقالت مشركوا العرب: الملائكة بنات الله. (سبحانه بل له ما في السماوات والأرض) بل كله ملك له: " عزير " و " المسيح " و " الملائكة " وغيرهم. (كل له قانتون): منقادون، مقرون له بالعبودية طبعا وجبلة، لا يمتنعون عن مشيته وتكوينه، فكيف يكونون مجانسين له؟ ومن حق الولد أن يجانس والده.
(بديع السماوات والأرض) قال: " ابتدع الأشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله " (3). (وإذا قضى أمرا): أراد فعله وخلقه (فإنما يقول له كن فيكون) قال:
" لا بصوت يقرع، ولا بنداء يسمع، وإنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه، يقول ولا يلفظ ويريد ولا يضمر " (4). و " إرادته للفعل: إحداثه " (5).
(وقال الذين لا يعلمون): جهلة المشركين وغير العاملين بعلمهم من أهل الكتاب: (لولا يكلمنا الله أو تأتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم) فقالوا أرنا الله جهرة (تشبهت قلوبهم) في العمى والعناد (قد بينا الآيات لقوم يوقنون).
(إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا) فلا عليك إن أصروا أو كابروا (ولا تسئل عن أصحب الجحيم). ورد: " إنه على النهي " (6) وقد قرئ به.
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). مبالغة في إقناطه عن